في 16 يناير 2021 أعلنت الحكومة تحديثًا هامًا بشأن ارتداء الكمامة في النمسا على لسان المستشار سيباستيان كورتز. كذلك تم الإعلان عن قرار بمد حالة الإغلاق التي تمر بها البلاد، حتى اليوم الثامن من شهر فبراير لنفس العام. حمل الإعلان إلزامات للمواطنين بارتداء الكمامة من نوع FFP2 خاصة للفئات الأكثر عرضة للمعاناة في حالة الإصابة، وفي الأماكن العامة، ووسائل المواصلات. قبل إعلان 16 يناير، كانت الحكومة قد اكتفت بفرض ارتداء الكمامات القماشية أو الجراحية، ولعل ما شدد من وطأة الإجراءات هو تصاعد المخاوف من انتشار السلالة الجديدة التي اُكتشفت للمرة الأولى في بريطانيا.
يرجع تاريخ فرض ارتداء الكمامة في النمسا على المواطنين إلى 30 مارس 2020، ما جعل النمسا في مقدمة الدول التي تصدر قوانين ارتداء الكمامة. بعد ذلك لحق بها باقي دول القارة العجوز، ومعظم بلدان العالم. وكانت الحكومة قد أعربت عن دعمها للمواطنين بقولها: “أنهم يعلمون أن فرض ارتداء الكمامة يحمل تغييرًا جذريًا لعادات المواطنين، ولكنه ضروري لاحتواء الجائحة، ووضع حد لانتشار المرض بشكل يسمح لأماكن الرعاية الصحية بتلبية احتياجات المواطنين.
يلتزم المواطنون بارتداء الكمامة في جميع الأماكن المغلقة التي تقدم خدمات للعامة. تشمل تلك الأماكن وسائل المواصلات العامة، التاكسي، الطائرات، السيارات المؤجرة بسائق، المتاجر، محلات البقالة، الصيدليات، وأخيرًا دور العبادة.
بالنسبة للمطاعم والكافيهات لا يُسمح بإزالة الكمامة إلا أثناء الجلوس على الطاولة للأكل والشرب، غير ذلك يتم الالتزام بارتداء الكمامة. مع التنبيه أنه غير مسموح بتاتًا لطاقم تقديم الخدمة بخلع الكمامة تحت أي ظرف.
القاعدة العامة هي عدم إجبار المواطنين على ارتداء الكمامة بأي مكان مفتوح، مع التقيد بشرط هام وهو توفر مساحة كافية لتحقيق التباعد الاجتماعي لمسافة لا تقل عن 2 متر بين كل شخصين بالمكان. إذا لم تتواجد المساحة الكافية مثلما هو الوضع أثناء الجنازات والوقفات الاحتجاجية، يلتزم الأفراد بارتداء الكمامة من نوع FFP2 لتقليل احتمالات نقل العدوى، وفقًا للدراسات العلمية الأخيرة.
بالنسبة لأماكن العمل، يعود تقييم الإجراءات إلى المؤسسة سواء كانت ارتداء الكمامة، أو وجود شباك زجاجي عازل تمامًا، أو الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الموظفين في حالة تعثر ما سبق.
يستثنى من القرار السابق كلًا من من لديه حالة طبية مؤكدة تمنع ارتداء الكمامة، مع ضرورة الحصول على شهادة موثقة بذلك. وتشمل الاستثناءات كلًا من:
– مرضى الربو الشعبي، والذين يعانون من مشاكل تنفسية.
– من لديهم اضطراب القلق، أو مراحل متقدمة من فقدان الذاكرة (الزهايمر).
– من يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
– كذلك تم إعفاء الطلاب دون سن السادسة من القرار.
مع التأكيد على ضرورة التزام هذه الفئات بقواعد التباعد الاجتماعي واستخدام المعقمات بشكل دوري لدفع خطر الإصابة عنهم قدر المستطاع.
نظمت عدة وقفات الاحتجاجية ردًا على قرار مد فترة الإغلاق، وعدم التزام الحكومة بالموعد المقرر لإعادة الفتح نهاية شهر يناير. تأتي حجة الحكومة أن ارتداء الكمامة في النمسا يعكس مستوى اهتمام الناس بتطبيق الإجراءات الاحترازية. والتي تشمل:
– غسل اليدين من وقت لآخر لمدة 20 ثانية إلى دقيقة بالماء والصابون.
– استعمال المعقمات بالكحول الإيثيلي.
– تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بترك مسافة 2 متر وليس 1 متر فقط كما كان في السابق.
– وأخيرًا منع التجمعات، ورفع درجة الوعي الصحي بضرورة الوقاية وتقدير الوضع الراهن.
انسبروك المدينة النابضة بالحياة، على الرغم من صغر حجمها فمن الممكن أن تتجول في المدينة…
من أهم الأمور التي يفكر فيها السائح عند التخطيط لرحلته السياحية هي التكلفة، فمعظم الناس…
تعتبر قرية هالشتات من بين أبرز المناطق السياحية التي تحتوي على مميزات عدة تسمح لأي…
حجز فنادق في فيلز مبحثٌ أول لزوارِ تلك المدينة النمساوية، إذ تشهد المنطقة توافد السُيّاح…
رغم صغر حجمها، تحظى مدينة زيلامسي بمكانة كبيرة على المستوى السياحي. فهي ثاني أهم وجهة…
إذا كنت تخطط لزيارة النمسا فيجب عليك أن تضع مدينة سالزبورغ في قائمة أولوياتك. سالزبورغ…