بدأت حركة السينما في النمسا تتطور منذ أوائل القرن العشرين في ظل الإمبراطورية النمساوية المجرية، واستمر هذا التطور حتى يومنا هذا. حيث تم افتتاح أول دار عرض في النمسا عام 1903، ويعد الأرشيف السينمائي النمساوي من أضخم الأرشيفات في أوروبا وأكثرها تنوعًا. ولكن نظرًا لغياب الدعم الحكومي عن الإنتاج السينمائي منذ أوائل الستينيات تقريبًا، بدأت أعداد الأفلام المنتجة تقل حتى وصلت إلى فيلمين في العام الواحد تقريبًا. ونعرفكم في هذا المقال على أشهر أعمال السينما النمساوية.
ما هي أجمل أفلام السينما النمساوية؟
الكوبري الأخير (Die letzte Brücke)
من أجمل أفلام السينما النمساوية، وهو فيلم دراما حربي إنتاج 1954 قامت ببطولته ماريا شيل، وبرنهارد ويكي. تحكي قصة الفيلم عن ممرضة ألمانية يتم إرسالها للجبهة وأسرها من قبل القوات اليوغوسلافية حيث تجد نفسها تشعر بالولاء والتعاطف مع جبهتي الحرب وذلك لإخلاصها لواجبها الطبي.
حصد الفيلم العديد من الجوائز ومن أهمها الجائزة الدولية لمهرجان كان السينمائي عام 1954.
الشريط الأبيض (The White Ribbon)
فيلم أبيض وأسود تم إخراجه عام 2009 قام ببطولته كريستيان فريدل وليونيل بينش. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأطفال تحدث لهم العديد من الأمور الغريبة وذلك في قرية بشمال ألمانيا في الفترة قبل الحرب العالمية الأولى.
حصل الفيلم على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 2009.
معلمة البيانو (The Piano Teacher)
الفيلم مقتبس عن رواية معلمة البيانو للكاتبة النمساوية الفريدي يلينيك الحائزة على جائزة نوبل للأدب عام 2004. وتم إنتاج الفيلم 2001 وهو من بطولة إيزابيل أوبير وآني جيراردو. يتناول الفيلم قصة حياة معلمة بيانو تعاني من مشاكل عديدة مع عائلتها مما يؤثر على حياتها ويجعل منها شخصية غير سوية.
يعتبر الفيلم واحد من أكثر الأفلام الدرامية إثارة وحصل على العديد من الجوائز أهمها الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.
سيسي ( Sissi)
من أشهر سلاسل أفلام السينما النمساوية وهو الجزء الأول من ثلاثية أفلام تتناول قصة حياة الملكة النمساوية إليزابيث سيسي. تم إنتاج الفيلم عام 1955 وهو من بطولة رومي شنايدر وماجدا شنايدر.
حصل الفيلم على جائزة شنغهاي الدولية عام 2018.
القارة السابعة ( The Seventh Continent)
الفيلم مبني على قصة حقيقية عن عائلة أوروبية تحاول الهرب إلى أستراليا. لكنها تخضع لروتينها اليومي الذي يعبث بحياة العائلة بأكملها ويدمرها. تم إنتاج الفيلم عام 1989 وهو من بطولة بريجيت دول وديتير بيرنر.
حصد الفيلم العديد من الجوائز من أهمها جائزة مهرجان كان السينمائي، وجائزة مهرجان تورنتو السينمائي.
تعكس السينما بشكل أو بآخر روح المجتمع كما تكون بمثابة المرآة لما يحدث. ولذلك يمكنك معرفة ما مر به مجتمع ما في فترة معينة من خلال النظر إلى الأعمال السينمائية التي تم إنتاجها في هذه الفترة. وضحنا لكم مجموعة من أفضل أفلام السينما النمساوية لا تفوتكم مشاهدتها.