المركز الإسلامي بفيينا هو أكبر مسجد في النمسا وأقدم مركز إسلامي في أوروبا، وتم بناؤه في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وأصبح ذو مكانة مهمة للمسلمين في أوروبا، حيث يضم المركز العديد من المؤسسات الأخرى التي تعمل على خدمة الجالية المسلمة في النمسا وبعض البلدان المجاورة. ولذلك نُعرفكم في هذا المقال عن تاريخه والخدمات التي يقدمها.
بدأ المسجد كفكرة من المجتمع الإسلامي، ومن هنا اتفقت عدة دول على إنشائه. وتم إصدار التراخيص اللازمة وبدء التنفيذ ووضع حجر الأساس لبناء أول مسجد في النمسا عام 1968 بحضور وزير خارجية النمسا وسفراء الدول الإسلامية المشاركة في البناء.
ثم تعرض المشروع للعديد من التأجيلات بسبب قلة الموارد المالية، ولكن تكفل الملك فيصل بن عبد العزيز بكامل النفقات لإكمال بناء المركز عام 1975. ولذلك قام الملك فيصل بتكليف سفير المملكة السعودية (فريد بصراوي) بفيينا بالإشراف على المشروع بشكل كامل.
ولكن استغرق بناء المسجد 4 سنوات حتي سُمع الآذان لأول مرة في فيينا من على منبر المركز الإسلامي في يونيو 1977.
وتم افتتاح المركز عام 1978 بحضور رئيس النمسا رودولف كيرخشليخر وعمدة فيينا ورئيس خارجية النمسا إلى جانب سفير المملكة العربية السعودية وممثلي بعض الدول الإسلامية في فيينا.
يتميز المسجد بتصميمه الراقي حيث صمم على نسّق العمارة الإسلامية القديمة. ليصل ارتفاع مئذنة المسجد إلى 32 متر تقريبًا وتصل قبة المسجد إلى ارتفاع 16 متر وعرضها إلى 20 متر تقريبًا.
ويتكون المركز الإسلامي من مسجد ومكتبة وقاعة محاضرات، وفصول لتدريس اللغة العربية والقرآن الكريم، وأماكن لإقامة الموظفين حيث يعتبر مركز ديني متكامل في فيينا.
يتمتع المركز بمصداقية عالية لدى دوائر الحكومة النمساوية، وبالتالى تعتمد عليه كمرجع صحيح. ويقدم المركز العديد من الخدمات للجالية المسلمة في النمسا وهي:
للمركز أهمية كبرى سواء لغير المسلمين الراغبين في التعرف على الدين الإسلامي وعادات المسلمين في صلواتهم وشعائرهم الدينية. وبالتالي خدمة الأعداد المتزايد من الجالية المسلمة في النمسا من المهاجرين المقيمين أو من النمساويين.
تم تجديد المركز عام 2013 بدعم الملك عبدالله بن عبد العزيز حاكم المملكة العربية السعودية. وحضر حفل التجديد العديد من الشخصيات البارزة بدعوة من أمين عام المركز الإسلامي ورئيس المركز الدكتور هاشم المحروقي.
تكمُن أهمية المركز الإسلامي بفيينا كونه وجهة ومنبر لجالية كبيرة من المسلمين داخل وخارج النمسا.كما ساعد المركز بمصداقيته وعلاقاته الطيبة على توضيح قيم الإسلام والعلو من شأن المسلمين الذين يحصلون على كافة الامتيازات والحقوق، التي يتمتع بها غيرهم من الديانات الأخرى في أوروبا، وذلك بعد اعتراف الدستور النمساوي بالإسلام كديانة رسمية في النمسا.
انسبروك المدينة النابضة بالحياة، على الرغم من صغر حجمها فمن الممكن أن تتجول في المدينة…
من أهم الأمور التي يفكر فيها السائح عند التخطيط لرحلته السياحية هي التكلفة، فمعظم الناس…
تعتبر قرية هالشتات من بين أبرز المناطق السياحية التي تحتوي على مميزات عدة تسمح لأي…
حجز فنادق في فيلز مبحثٌ أول لزوارِ تلك المدينة النمساوية، إذ تشهد المنطقة توافد السُيّاح…
رغم صغر حجمها، تحظى مدينة زيلامسي بمكانة كبيرة على المستوى السياحي. فهي ثاني أهم وجهة…
إذا كنت تخطط لزيارة النمسا فيجب عليك أن تضع مدينة سالزبورغ في قائمة أولوياتك. سالزبورغ…