موتسارت .. معجزة الموسيقى في العالم

موتسارت

موتسارت أو موزارت يُطلق عليه معجزة الموسيقى. أحد أشهر العباقرة الموسيقيين على مر التاريخ. ساورت الشكوك حوله الجميع في حياته ومماته، حيث عاش كمعجزة موسيقية ليس لها مثيل وتوفي في سن صغير تاركًا خلفه لغز كبير، ونعرفكُم في هذا المقال عن موتسارت وأهم أعماله.

من هو موتسارت؟

موتسارت

موسيقار نمساوي ولد في يناير 1756 بمدينة سالزبورغ بالنمسا، عاش 35 عاما فقط حيث توفي في ديسمبر 1791. أُطلق عليه العديد من الألقاب مثل: عبقرية الموسيقى، الموهبة الاستثنائية، والعبقرية الموسيقية الأعظم في التاريخ.

عبقرية معجزة الموسيقى

تميز موتسارت بتدفق الإلهام منذ صغره حيث بدأ العزف في سن الرابعة فقام والده بتعليمه على آلة الكلافير عندما لاحظ اهتمامه بالآلات الموسيقية، في سن السابعة ذهب في أول جولة موسيقية مع عائلته في أوروبا وقام بقيادة أول أوركسترا.

 ثم قام موزارت بتأليف أول أوبرا في حياته في سن الثالثة عشر والتي أثارت الكثير من التساؤلات كيف يمكن لطفل صغير تأليف أوبرا كاملة بمفرده.

أعمال موتسارت

موتسارت

برع موزارت في كافة أنواع الموسيقى حيث قام بتأليف 626 عمل موسيقي، منها 41 سيمفونية موسيقية و22 عمل أوبرا.

ومن أشهر أعماله:

  • الناي السحري.
  • جوبتير.
  • سيمفونية رقم 41.
  • دون جوفاني.

تكريم موتسارت

موتسارت

هناك العديد من الطرق التي تم بها تكريم موتسارت في العصر الحديث منها:

  • أقامت بلدية فيينا متحف موتسارت وذلك في المبنى السكني الذي يحتوي على شقته ويضم المتحف معروضات من مقتنياته ويوضح العديد من الحقائق حول تاريخ المنزل وعائلة موزارت.
  • أقامت بلدية فيينا نصب تذكاري لموتسارت في المكان الذي يعتقد أنه دفن فيه.
  • فيلم اماديوس: تم إنتاج الفيلم عام 1984 ويتناول قصة حياة موتسارت، حاز الفيلم على عدد هائل من الجوائز حيث تم ترشيح الفيلم ل 53 جائزة فاز ب 40 جائزة منها، كما حصل الفيلم على 8 جوائز أوسكار منها أوسكار أفضل فيلم. 
  • كتاب موتسارت: لمؤلفه محمد حنانا والذي تناول فيه قصة حياة وإبداع موزارت بطريقة سلسة ومبدعة. تجعل القارئ على علم بالصورة العامة لحياة عبقري الموسيقى.
  • بعد قرون من وفاته أصبحت موسيقى موتزارت وصوره تُزين شوارع سالزبورغ.

وفاة موتسارت

توفي موزارت في عمر الخامسة والثلاثين ولم يتم التوصل إلى سبب الوفاة الحقيقي ولكن هناك بعض الافتراضات:

  • افترض البعض موته بسبب مرض التهاب البلعوم والذي انتشر في ذلك الوقت في فيينا. حيث تطابقت أعراضه مع الأعراض التي عانى منها موزارت قبل وفاته وهي الحمى وتورم الحلق والطفح الجلدي.
  • افترض البعض الآخر تورط الموسيقار سالييري والذي كان منافسًا له في ذلك الوقت. حيث تلقى موزارت زيارة من شخص متخفي قبل وفاته بفترة وطلب منه تأليف لحن جنائزي في وقت قصير للغاية. لم يستطع موزارت إكمال اللحن قبل وفاته ومما زاد من احتمالية هذه النظرية هو نشر صحيفة برلين تحقيق يُفيد بوجود تورم في جثة موزارت كدليل على التسمم.

بالرغم من قصر حياة موتسارت إلا أنه ترك أثر عظيم في قلوب محبيه والمهتمين بالموسيقى على مر التاريخ، ولا تزال موسيقاه ومؤلفاته تثري عالم الموسيقى بإبداعات لم يأت مثلها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *